السيرة الذاتيه للفنانه ناديه الجندي 2015 , الفنانه نادية الجندي
ناديه الجندى
حب الجماهير نفحة ربانية.. إلى جانب الحضور و الجاذبية الشخصية و تلك العناصر تتوافر في نجمتنا نجمة الجماهير نادية الجندي..التي احتفظت بلقب نجمة الجماهير على مدى عشرين عاما..
.. هذا اللقب و إن دل فهو يدل على اختيار واعي من الجماهير و على فنانة ذكية و قوية و مبهرة.. فنادية بدأ ب"بمبة كشر" استطاعت أن تخلق حالة من التواصل مع الجمهور.. و كأن هناك ميثاقا يلتزم به الطرفان.. كان عليها أن تلتزم بحسن الاختيار لموضوعات تعكس اهتمامات الشارع العربي.. و على الجانب الآخر يلتزم الجمهور بمعايشة أحداث أفلامها.. فيتأثر بالشخصيات التي تقدمها و يبادلها نبضا بنبض ليبعث فيها إحساسا يحفزها على البحث و تقديم أفلام أخري..
نادية الجندي أعلى نجمة في البيع في السينما المصرية و العربية ، فأفلامها حققت أعلى الإيرادات في مصر و العالم العربي.. لهذا احتفظت نادية الجندي بجدارة بلقب نجمة الجماهير على مدى عشرين عاما ..
ذكاء نادبة الجندي و حسها المرهف جعلها دائما في سعى لتقديم ما هو جديد و يهم رجل الشارع العادي.. فجاءت اختياراتها دائما معبرة عن أذواق الجماهير و رغباتها.
بداية نادية : كانت نادية طالبه بمدرسة الليسيه الفرنسية بالإسكندرية، و كانت قد تقدمت للاشتراك في مسابقة ملكة جمال الربيع.. و فازت نادية ذات الثانية عشرة من العمر و حصلت على لقب ملكة جمال الربيع.. كانت الجائزة تمثيل دور في فيلم.. عارضت أسرة نادية المحافظة فكرة التمثيل.. فلم يكن هناك أي فرع فني في العائلة.. صممت نادية.. و بدأت مشوارها الفني الصعب المليء بالأشواك..
بداية نادية كان دور كبير في فيلم "زوجة من الشارع" (1960) للمخرج الكبير حسن الإمام..بطولة عماد حمدي و هدى سلطان و كمال الشناوى.. قامت نادية بأداء دورها بجدارة و ننبأ لها الجميع بمستقبل كبير.. جذبت نادية نظر النجم الكبير عماد حمدي الذي كان يكبرها كثيرا .. و تزوجا.. و أثمر زواجهما عن ابنها الوحيد هشام..
كانت الأدوار التي تسند لنادية في ذلك الوقت كلها صغيرة.. فكانت تشق طريقها بصعوبة.. رغم زواجها من أكبر نجم في ذلك الوقت عماد حمدي إلا انه لم يحاول أن يقف بجانبها فنيا أو يفرضها على زملاءه من المخرجين أو المنتجين.. فقد فضل أن تشق نادية طريقها بنفسها و بإمكانياتها..
مضت عشرة سنوات لم تحصل فيها نادية على فرصة واحدة تجعلها تنطلق كنجمة أولى.. فالأدوار التي كانت تسند إليها صغيرة لا تظهر أي موهبة أو قدرات تمثيلية...
تلك المرحلة الصعبة في حياة نادية كانت قاسية .. فقررت أن تشغل نفسها بشيء تحبه إلى أن تأتيها الفرصة.. لما كانت نادية تحب الأزياء و تمتاز بذوق رفيع في اختيار الموديلات و الألوان فقامت بافتتاح بوتيك للأزياء.. و نجحت نجاحا كبيرا.. و لكن رغم هذا النجاح ظلت نعيش في مرارة في انتظار تحقيق حلمها الكبير و عشقها للتمثيل.. إلى أن طرق الحظ بابها و التقطته فورا.. كان سيناريو فيلم "بمبة كشر". وجدت نادية أن الفيلم به تمثيل، و غناء و رقص و استعراضات.. أي يحاج آلي ممثلة شاملة.. وضح من السيناريو أن الفيلم استعراضي باهظ التكاليف..
فقررت نادية أن ترصد كل ما جنته من البوتيك لإنتاج فيلم بمبة كشر. كل شركات التوزيع رفضت توزيع هذا الفيلم.. فالجميع يخاف من أن يغامر باسم بطلة جديدة.. لكن إصرار نادية جعلها تواجه و تتخطى جميع الصعاب.. فالمسألة أصبحت بالنسبة لها أن تكون أو لا تكون؟..إلى أن وافقت هيئة السينما على توزيع الفيلم.. و كان الأديب الكبير يوسف السباعي هو وزير الثقافة في هذا الوقت.. . و نجح الفيلم نجاح باهر سنة كاملة و الفيلم يحقق إيرادات خرافية.." بمبة كشر" (1974) كان بداية رحلة نجاح غير تقليدية..و متنوعة.. تضيف نادية : عرض فيلم "بمبة كشر" في أول أيام العيد،، و كان مسلسل "الدوامة" الذي كنت أقوم فيه بدور "زغزغة" يعرض في التليفزيون طوال شهر رمضان.. و كان أدائي المميز لدور "زغزغة" هو الذي ساعد على التمهيد لي كبطلة في فيلم "بمبة كشر".
و توالى النجاح فقدمت نادية الأفلام الاستعراضية " شوق"، "ليالي الياسمين"(1978). ثم قررت تقديم أفلام تتناول قاع المجتمع .. فقدمت الباطنية ، كان فيلم الباطنية أول فيلم يتعرض لتجارة المخدرات و مدى تأثيرها على الشعب المصري.. ووجد الفيلم صدى كبير و قوى حتى أن السلطات قضت بعده على حي المخدرات المعروف بالباطنيةـ!!
جميع الأعمال التي قدمتها نادية كانت أعمال ذات قيمة.. تكشف في جراءة عن السلبيات.. نرى ذلك جليا في فيلم "وكالة البلح" الذي حقق أعلى الإيرادات وقت عرضه.. ثم "خمسة باب" مع النجم الكبير عادل إمام.. نجح هذا الفيلم نجاح لم يسبق له مثيل..
توالى النجاح لم يشبع الفنانة داخل نادية فنراها في بحث دائم لتقدم ما هو جديد..فهي دائما تبحث عما يريد أن يشاهده المواطن العادي في الشارع.. و عما ينبض به الرأي العام.. فنجدها كما قدمت أفلاما استعراضية، و أفلاما اجتماعية أخلاقية نجدها تقدم أفلاما سياسية.. فقدمت فيلم "شبكة الموت"، ثم "الإرهاب"، ثم "ملف سامية شعراوى"، "حكمت فهمي" "امرأة هزت عرش مصر". لم تكن نادية أ أبدا بعيدة عن الأحداث السياسية.. و القضية الفلسطينية.. لأنها ترى أن الفن رسالة و أن الفنان يجب أن يتناول قضايا الساعة.. و قررت أن تشارك في القضية و لو بقدر بسيط.. ف قدمت "مهمة في تل أبيب" و "24 ساعة في إسرائيل"..
قامت نادية بأداء أدوار متنوعة.. و مركبة سيكولوجية.. فلم تخشى الظهور كمشوهة في فيلم "الضائعة" الذي يقوم على الأداء فقط دون إظهار لجمال الوجه أو الجسم.. نالت نادية في هذا الفيلم إعجاب و تقدير الجمهور و النقاد..
ثم كان فيلم الرغبة الذي جاء تتويجا لأعمالها.. حصل الفيلم على خمسة جوائز من "جمعية الفيلم.. فدورها في هذا الفيلم أدته بدراسة واعية.. و عميقة..يحتاج إلى مجهود كبير.. فبه انفعالات داخلية عالية.. فالفيلم مأخوذ عن المسرحية العالمية "عربة اسمها الرغبة" للكاتب المسرحي الأمريكي تناسى ولييامز.. و هو في كتاباته يتناول النفس البشرية من الأعماق.. و يحلل و يغوص في الشخصية.. حاز أداء نادية على إعجاب و تقدير الجمهور و النقاد..
تجد نادية دائما في حالة بحث عما هو جديد، عن موضوع الساعة.. الموضوع الذي يمس مشاعر ووجدان المواطن العادي.. القضايا.. سلبية كانت أم إيجابية.. فهي في سعى دائم إلى تقديم كل ما هو جديد..
ترى نادية أن الفنان الذكي عليه أن يعايش قضايا الساعة.. ينبض بنبض المجتمع..
عندما سألت نجمة الجماهير عن أهم الأفلام التي قامت بها.. أجابت بأن جميع أفلامها محببة إليها.. ففيلم "بمبة كشر" نقطة انطلاق، "الباطنية" هو الفيلم الذي أضاف إلى جماهيريتها.. وتثبيت لأقدامها.."الضائعة" إثبات لوجودها كممثلة حتى النخاع، "مهمة في تل أبيب" أدخلها قلوب الناس.. فقدمها بشكل وطني، فترى نادية أن الفيلم أثار الجس الوطني لدى الناس، فقد أحست وهى تقدم هذا الفيلم إنها تشارك فنيا بحد بسيط للغاية لشيء كبير له قيمة كبيرة.."الرغبة" يمثل بداية جديدة لها.
تقول نادية لم أعمل فيلما بدون حب أو تعب أو بذل مجهود كبير.. و قد حرصت أن يعبر كل فيلم عن مرحلة..
تطرق الحديث إلى التوزيع سابقا و حاليا.. تقول الفنانة الكبيرة نادية الجندي أن قبل الخصخصة كانت هناك يد واحدة توزع و هي وراء اتخاذ القرارات.. جهة مسؤولة و متخصصة.. اليوم هناك خمسين جهة و خمسين رأى كل له اتجاهات و مصالح شخصية.. شركات و اتجاهات و مصالح.. و هذا شئ خطير جدا.. ربما تكون الحسنة الوحيدة لتعدد جهات التوزيع الآن هي كثرة دار العرض.. لكن مازالت المشكلة قائمة.. فلا زال لا يوجد مسؤول.. و الحل هو أن تتولى وزارة الثقافة المسؤولية مرة أخرى!!
وكانت أولى تجاربها التلفزيونية هو مسلسل "مشوار امرأة" سيناريو مصطفى محرم و إخراج أحمد صقر، لا يخفى على الجماهير عدد الجلسات التي عقدتها نادية الجندي بالاشتراك مع مجموعة العمل في التحضير للمسلسل.. فنجمة الجماهير حريصة أن يكون المسلسل كاملا على أحسن وجه.. فهي حريصة على عدم الإطالة و تولى الاهتمام بجميع تفاصيل العمل.
.......................................
أعمال الفنانه ناديه الجندى
جميلة (1958)
زوجة من الشارع (1960)
تحت سماء المدينة (1961)
عاصفة من الحب (1962)
المظ و عبده الحمولى (1962)
الحب الخالد (1965)
أيام ضائعة (1965)
كرم الهوى (1966)
صغيرة على الحب (1966)
فارس بنى حمدان (1966)
مراتى مجنونة مجنونة (1968)
ميرامار (1969)
الثعلب و الحرباء (1970)
الحب و الثمن (1970)
الضياع (1970)
أمواج (1971)
عالم الشهرة (1971)
بمبة كشر (1974)
شوق (1976)
ليالي الياسمين (1978)
الباطنية (1980)
أنا المجنون (1981)
القرش (1981)
وكالة البلح (1982)
وداد الغازية (1983)
خمسة باب (1983)
عالم و عالمة (1983)
جبروت امرأة (1984)
الخادمة (1984)
شهد الملكة (1985)
صاحب الإدارة بواب العمارة (1985)
المدبح (1985)
بيت الكوامل (1986)
الضائعة (1986)
عزبة الصفيح (1987)
ملف سامية شعراوى (1988)
الإرهاب (1989)
شبكة الموت (1990)
رغبة متوحشة (1991)
عصر القوة (1991)
مهمة في تل أبيب (1992)
الشطار (1993)
الجاسوسة حكمت فهمي (1994)
امرأة هزت عرش مصر (1995)
اغتيال (1996)
امرأة فوق القمة (1997)
24 ساعة في إسرائيل (1998)
الإمبراطورة (1999)
الرغبة (2002)
تليفزيون
مسلسل الدوامة (1973)
مسلسل مشوار إمرأة (2004)
من أطلق النار على هند علام (2006)
.......................................
ناديه الجندى
حب الجماهير نفحة ربانية.. إلى جانب الحضور و الجاذبية الشخصية و تلك العناصر تتوافر في نجمتنا نجمة الجماهير نادية الجندي..التي احتفظت بلقب نجمة الجماهير على مدى عشرين عاما..
.. هذا اللقب و إن دل فهو يدل على اختيار واعي من الجماهير و على فنانة ذكية و قوية و مبهرة.. فنادية بدأ ب"بمبة كشر" استطاعت أن تخلق حالة من التواصل مع الجمهور.. و كأن هناك ميثاقا يلتزم به الطرفان.. كان عليها أن تلتزم بحسن الاختيار لموضوعات تعكس اهتمامات الشارع العربي.. و على الجانب الآخر يلتزم الجمهور بمعايشة أحداث أفلامها.. فيتأثر بالشخصيات التي تقدمها و يبادلها نبضا بنبض ليبعث فيها إحساسا يحفزها على البحث و تقديم أفلام أخري..
نادية الجندي أعلى نجمة في البيع في السينما المصرية و العربية ، فأفلامها حققت أعلى الإيرادات في مصر و العالم العربي.. لهذا احتفظت نادية الجندي بجدارة بلقب نجمة الجماهير على مدى عشرين عاما ..
ذكاء نادبة الجندي و حسها المرهف جعلها دائما في سعى لتقديم ما هو جديد و يهم رجل الشارع العادي.. فجاءت اختياراتها دائما معبرة عن أذواق الجماهير و رغباتها.
بداية نادية : كانت نادية طالبه بمدرسة الليسيه الفرنسية بالإسكندرية، و كانت قد تقدمت للاشتراك في مسابقة ملكة جمال الربيع.. و فازت نادية ذات الثانية عشرة من العمر و حصلت على لقب ملكة جمال الربيع.. كانت الجائزة تمثيل دور في فيلم.. عارضت أسرة نادية المحافظة فكرة التمثيل.. فلم يكن هناك أي فرع فني في العائلة.. صممت نادية.. و بدأت مشوارها الفني الصعب المليء بالأشواك..
بداية نادية كان دور كبير في فيلم "زوجة من الشارع" (1960) للمخرج الكبير حسن الإمام..بطولة عماد حمدي و هدى سلطان و كمال الشناوى.. قامت نادية بأداء دورها بجدارة و ننبأ لها الجميع بمستقبل كبير.. جذبت نادية نظر النجم الكبير عماد حمدي الذي كان يكبرها كثيرا .. و تزوجا.. و أثمر زواجهما عن ابنها الوحيد هشام..
كانت الأدوار التي تسند لنادية في ذلك الوقت كلها صغيرة.. فكانت تشق طريقها بصعوبة.. رغم زواجها من أكبر نجم في ذلك الوقت عماد حمدي إلا انه لم يحاول أن يقف بجانبها فنيا أو يفرضها على زملاءه من المخرجين أو المنتجين.. فقد فضل أن تشق نادية طريقها بنفسها و بإمكانياتها..
مضت عشرة سنوات لم تحصل فيها نادية على فرصة واحدة تجعلها تنطلق كنجمة أولى.. فالأدوار التي كانت تسند إليها صغيرة لا تظهر أي موهبة أو قدرات تمثيلية...
تلك المرحلة الصعبة في حياة نادية كانت قاسية .. فقررت أن تشغل نفسها بشيء تحبه إلى أن تأتيها الفرصة.. لما كانت نادية تحب الأزياء و تمتاز بذوق رفيع في اختيار الموديلات و الألوان فقامت بافتتاح بوتيك للأزياء.. و نجحت نجاحا كبيرا.. و لكن رغم هذا النجاح ظلت نعيش في مرارة في انتظار تحقيق حلمها الكبير و عشقها للتمثيل.. إلى أن طرق الحظ بابها و التقطته فورا.. كان سيناريو فيلم "بمبة كشر". وجدت نادية أن الفيلم به تمثيل، و غناء و رقص و استعراضات.. أي يحاج آلي ممثلة شاملة.. وضح من السيناريو أن الفيلم استعراضي باهظ التكاليف..
فقررت نادية أن ترصد كل ما جنته من البوتيك لإنتاج فيلم بمبة كشر. كل شركات التوزيع رفضت توزيع هذا الفيلم.. فالجميع يخاف من أن يغامر باسم بطلة جديدة.. لكن إصرار نادية جعلها تواجه و تتخطى جميع الصعاب.. فالمسألة أصبحت بالنسبة لها أن تكون أو لا تكون؟..إلى أن وافقت هيئة السينما على توزيع الفيلم.. و كان الأديب الكبير يوسف السباعي هو وزير الثقافة في هذا الوقت.. . و نجح الفيلم نجاح باهر سنة كاملة و الفيلم يحقق إيرادات خرافية.." بمبة كشر" (1974) كان بداية رحلة نجاح غير تقليدية..و متنوعة.. تضيف نادية : عرض فيلم "بمبة كشر" في أول أيام العيد،، و كان مسلسل "الدوامة" الذي كنت أقوم فيه بدور "زغزغة" يعرض في التليفزيون طوال شهر رمضان.. و كان أدائي المميز لدور "زغزغة" هو الذي ساعد على التمهيد لي كبطلة في فيلم "بمبة كشر".
و توالى النجاح فقدمت نادية الأفلام الاستعراضية " شوق"، "ليالي الياسمين"(1978). ثم قررت تقديم أفلام تتناول قاع المجتمع .. فقدمت الباطنية ، كان فيلم الباطنية أول فيلم يتعرض لتجارة المخدرات و مدى تأثيرها على الشعب المصري.. ووجد الفيلم صدى كبير و قوى حتى أن السلطات قضت بعده على حي المخدرات المعروف بالباطنيةـ!!
جميع الأعمال التي قدمتها نادية كانت أعمال ذات قيمة.. تكشف في جراءة عن السلبيات.. نرى ذلك جليا في فيلم "وكالة البلح" الذي حقق أعلى الإيرادات وقت عرضه.. ثم "خمسة باب" مع النجم الكبير عادل إمام.. نجح هذا الفيلم نجاح لم يسبق له مثيل..
توالى النجاح لم يشبع الفنانة داخل نادية فنراها في بحث دائم لتقدم ما هو جديد..فهي دائما تبحث عما يريد أن يشاهده المواطن العادي في الشارع.. و عما ينبض به الرأي العام.. فنجدها كما قدمت أفلاما استعراضية، و أفلاما اجتماعية أخلاقية نجدها تقدم أفلاما سياسية.. فقدمت فيلم "شبكة الموت"، ثم "الإرهاب"، ثم "ملف سامية شعراوى"، "حكمت فهمي" "امرأة هزت عرش مصر". لم تكن نادية أ أبدا بعيدة عن الأحداث السياسية.. و القضية الفلسطينية.. لأنها ترى أن الفن رسالة و أن الفنان يجب أن يتناول قضايا الساعة.. و قررت أن تشارك في القضية و لو بقدر بسيط.. ف قدمت "مهمة في تل أبيب" و "24 ساعة في إسرائيل"..
قامت نادية بأداء أدوار متنوعة.. و مركبة سيكولوجية.. فلم تخشى الظهور كمشوهة في فيلم "الضائعة" الذي يقوم على الأداء فقط دون إظهار لجمال الوجه أو الجسم.. نالت نادية في هذا الفيلم إعجاب و تقدير الجمهور و النقاد..
ثم كان فيلم الرغبة الذي جاء تتويجا لأعمالها.. حصل الفيلم على خمسة جوائز من "جمعية الفيلم.. فدورها في هذا الفيلم أدته بدراسة واعية.. و عميقة..يحتاج إلى مجهود كبير.. فبه انفعالات داخلية عالية.. فالفيلم مأخوذ عن المسرحية العالمية "عربة اسمها الرغبة" للكاتب المسرحي الأمريكي تناسى ولييامز.. و هو في كتاباته يتناول النفس البشرية من الأعماق.. و يحلل و يغوص في الشخصية.. حاز أداء نادية على إعجاب و تقدير الجمهور و النقاد..
تجد نادية دائما في حالة بحث عما هو جديد، عن موضوع الساعة.. الموضوع الذي يمس مشاعر ووجدان المواطن العادي.. القضايا.. سلبية كانت أم إيجابية.. فهي في سعى دائم إلى تقديم كل ما هو جديد..
ترى نادية أن الفنان الذكي عليه أن يعايش قضايا الساعة.. ينبض بنبض المجتمع..
عندما سألت نجمة الجماهير عن أهم الأفلام التي قامت بها.. أجابت بأن جميع أفلامها محببة إليها.. ففيلم "بمبة كشر" نقطة انطلاق، "الباطنية" هو الفيلم الذي أضاف إلى جماهيريتها.. وتثبيت لأقدامها.."الضائعة" إثبات لوجودها كممثلة حتى النخاع، "مهمة في تل أبيب" أدخلها قلوب الناس.. فقدمها بشكل وطني، فترى نادية أن الفيلم أثار الجس الوطني لدى الناس، فقد أحست وهى تقدم هذا الفيلم إنها تشارك فنيا بحد بسيط للغاية لشيء كبير له قيمة كبيرة.."الرغبة" يمثل بداية جديدة لها.
تقول نادية لم أعمل فيلما بدون حب أو تعب أو بذل مجهود كبير.. و قد حرصت أن يعبر كل فيلم عن مرحلة..
تطرق الحديث إلى التوزيع سابقا و حاليا.. تقول الفنانة الكبيرة نادية الجندي أن قبل الخصخصة كانت هناك يد واحدة توزع و هي وراء اتخاذ القرارات.. جهة مسؤولة و متخصصة.. اليوم هناك خمسين جهة و خمسين رأى كل له اتجاهات و مصالح شخصية.. شركات و اتجاهات و مصالح.. و هذا شئ خطير جدا.. ربما تكون الحسنة الوحيدة لتعدد جهات التوزيع الآن هي كثرة دار العرض.. لكن مازالت المشكلة قائمة.. فلا زال لا يوجد مسؤول.. و الحل هو أن تتولى وزارة الثقافة المسؤولية مرة أخرى!!
وكانت أولى تجاربها التلفزيونية هو مسلسل "مشوار امرأة" سيناريو مصطفى محرم و إخراج أحمد صقر، لا يخفى على الجماهير عدد الجلسات التي عقدتها نادية الجندي بالاشتراك مع مجموعة العمل في التحضير للمسلسل.. فنجمة الجماهير حريصة أن يكون المسلسل كاملا على أحسن وجه.. فهي حريصة على عدم الإطالة و تولى الاهتمام بجميع تفاصيل العمل.
.......................................
أعمال الفنانه ناديه الجندى
جميلة (1958)
زوجة من الشارع (1960)
تحت سماء المدينة (1961)
عاصفة من الحب (1962)
المظ و عبده الحمولى (1962)
الحب الخالد (1965)
أيام ضائعة (1965)
كرم الهوى (1966)
صغيرة على الحب (1966)
فارس بنى حمدان (1966)
مراتى مجنونة مجنونة (1968)
ميرامار (1969)
الثعلب و الحرباء (1970)
الحب و الثمن (1970)
الضياع (1970)
أمواج (1971)
عالم الشهرة (1971)
بمبة كشر (1974)
شوق (1976)
ليالي الياسمين (1978)
الباطنية (1980)
أنا المجنون (1981)
القرش (1981)
وكالة البلح (1982)
وداد الغازية (1983)
خمسة باب (1983)
عالم و عالمة (1983)
جبروت امرأة (1984)
الخادمة (1984)
شهد الملكة (1985)
صاحب الإدارة بواب العمارة (1985)
المدبح (1985)
بيت الكوامل (1986)
الضائعة (1986)
عزبة الصفيح (1987)
ملف سامية شعراوى (1988)
الإرهاب (1989)
شبكة الموت (1990)
رغبة متوحشة (1991)
عصر القوة (1991)
مهمة في تل أبيب (1992)
الشطار (1993)
الجاسوسة حكمت فهمي (1994)
امرأة هزت عرش مصر (1995)
اغتيال (1996)
امرأة فوق القمة (1997)
24 ساعة في إسرائيل (1998)
الإمبراطورة (1999)
الرغبة (2002)
تليفزيون
مسلسل الدوامة (1973)
مسلسل مشوار إمرأة (2004)
من أطلق النار على هند علام (2006)
.......................................
المصدر: منتديات حنين الحب - من قسم: السيرة الذاتيه للفنانين